من أسرار نجاح الأعمال(1)

بقلم المدير العام

أ/عبد المحسن الرمضان

تفيد الكثير من الدراسات والإحصائيات في مختلف دول العالم أن نسبة 90% من المشروعات الجديدة تتعرض للتعثر والفشل في أول أربع سنوات من عمرها، بينما تتمكن 10% فقط من المشروعات الجديدة من الإفلات من هذا المصير المؤلم ومواصلة طريقها نحو النجاح والنمو. ذلك على الرغم من أن كلا المجموعتين تعملان في نفس الظروف الاقتصادية، وتتوافر لهما ذات المقومات. هذه الحقيقة مفزعة بالنسبة لنا كشركة تعمل في مجال الاستشارات الإدارية وتطوير الأعمال، والسبب في ذلك أننا نفكر دائمًا في كم الأموال التي تهدر في هذه المشروعات التي تفشل، والإحباط الذي يصيب أصحابها وذويهم ويؤثر سلبًا على دولتنا واقتصادنا. لذلك فإننا نسعى جاهدين لمساعدة هؤلاء على معرفة القواعد والأسرار التي يؤدي الالتزام بها إلى تفادي هذا كله، ويؤدي إلى نجاح المشروعات وتقدمها. وللحديث بقية، نتناول فيها هذه القواعد وتلك الأسرار.

9 تعليقات

  1. والله أنا وغير نري العكس هو الصح ال ١٠٪‏ هي اللي تتعرض للتعثر وسببه هو أما إسناد إدارات المنشآت لأشخاص غير مؤهلين ربما كونكهم أبناء أو احفاد أو أقارب مالك المنشأه ولا يملكون خبرة في الاداره ولا تصريف شؤون العمل
    وكثير بل معظم الشركات ليس لديهم مدير مالي يرسم سياسة البيع والشراء والمنافسة
    فكوني ذهبت برأيي لنسبة ال ١٠٪‏ بأنها هي اللي تتعرض للتعثر ربما انا غلطان ولاكن واقع السوق ونسبة المنتج الصناعي المحلي شاهد علي ذلك في سوقنا المحلي أو الخليجي أو العالمي وشهادات الايزوا اللي تحصدها منتجات مصانعنا المحليه شاهد علي ذلك في سنوات مضت ومازالت التوالي الي عامنا الحالي
    هذا مجرد رأيي الشخصي والرأي الاول للمتقصي كاتب المقاله أما أنا بنيت رأيي من دون تقصي يمكن يجعلني غلطان في عكس النسبه التي جاءت في التقرير
    وشكراً

    • شكرا على مرورك الكريم على المقالة ، وسنكون في استقبالك حين تمكنك إلى الحضور ، وقد يكون أسهل لكم التواصل معنا هاتفيا او اون لاين إذا أردت على الرقم التالي 0503923053

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *